- اشارة
- المجلد 1
- المجلد 2
- دخولنا مكة المشرفة زادها اللّه تشريفا و تعظيما و تكريما
- اشارة
- ذكر المشاهد التي ينبغي للحاج أن يزورها بمكة شرفها اللّه تعالى
- ذكر من لقيتهم في الحرم المكي من الأئمة
- ذكر خروجنا من مكة المشرفة
- ذكر جبل أحد و ما به أو بطريقه من المساجد النبوية و ذكر مشهد سيد الشهداء حمزة و من معه من الشهداء رضي اللّه تعالى عنهم
- ذكر الآبار التي ورد أن النبي صلى اللّه عليه و سلم تفل فيها أو شرب من مائها أو توضأ فيها فاكتسبت بذلك فضلا على غيرها فصارت مقصودة بالزيارة و الاستشفاء بمائها
- ذكر بعض أودية المدينة التي تسيل إذا كثرت الأمطار فيخرج أهل المدينة للتنزه بها
- ذكر دخولنا مصر
- ذكر وصولنا إلى تونس
- ذكر دخولنا قسنطينة
- فهرس
- دخولنا مكة المشرفة زادها اللّه تشريفا و تعظيما و تكريما
الرحلة الورثيلانية
اشارة
نام كتاب: الرحلة الورثيلانية
نويسنده: ورثيلانى، حسين بن محمد
تاريخ وفات مؤلف: 1193 ه. ق
موضوع: سفرنامه
زبان: عربى
تعداد جلد: 2
ناشر: مكتبة الثقافة الدينية
مكان چاپ: قاهره
سال چاپ: 1429 ه. ق
نوبت چاپ: اول
المجلد 1
كلمة للمصحح
الحمد للّه الذي جعل الرحلة لبيته الحرام من قواعد الإسلام، و أمر بالسفر في البرور و البحور، فقال اللّه عز و جل هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَ إِلَيْهِ النُّشُورُ. و جاء في الخبر أنه صلى اللّه عليه و سلم قال:
«سافروا تصحوا و تغنموا». و الصلاة و السلام على خير الأنام سيدنا و مولانا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين و على آله و صحبه و الذين جابوا البسيطة من المغرب الأقصى إلى بلاد الصين.
أما بعد فالرحلة الورثيلانية الموسومة بنزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار للإمام العلامة و الأستاذ الفهامة الشريف النوراني الشيخ الحسين ابن محمد الورثيلاني نسبة إلى بني ورثيلان قبيلة قرب بجاية. أنفس تصنيف رصعت جواهره في وطن الجزائر. و أعلق تأليف اشتهر بين البوادي و الحواضر؛ لاشتماله على عوارف المعارف، و ظرائف الطرائف، و أوابد العوائد، و فرائد الفوائد، و نسق كالأوصاف الكاملة، و حل المسائل الشاكلة تارة راتعا في رياض الفقه و الحديث و التوحيد، و تارة واردا حياض التفسير و التاريخ و التجويد، و آونة طامحا إلى التصوف و النصح و الوعظ. باذلا في ذلك كله غاية الجهد و النكظ. فاصلا جمانه بمرجان الحكايات الأنيقة، و مرصعا و شاحه بياقوت الأشعار الرفيقة و غير ذلك مما هناك. و لما كان هذا التأليف الحسن الترصيف مطمح الأنفس، و غاية التأنس، أمر سمو الوالي العام بطبعه، لتعميم نفعه.
و قد اعتمدنا في التصحيح على أربع نسخ:
1-